Header Ads

Seo Services

للكاتبة غفران الشامي"في العاشرة مساء من هذا اليوم

 في العاشرة مساء من هذا اليوم ..
ليلٌ مخـيف مفعم ب التوتر، أيدِ باردة ومرتجفة، غيوم مبعثرة لا تتمهّل عن البكاء تعبّـر عني، 
تأخذ حِـفنة صغيرة من عيناي وتُـطلق العنان منها وتنهمِر بدموعٍ غزيرة وباردة،
ذكريات حنونة مُـبلَّلة برائِـحة المطر...
أيـن أنتَ من ليلة قاسية كـ هذه
ألا تدري كم أنا خائفة؟
أرتجف، وتنفّـسي أصبح بطيئاً
صوتِي مُتحشرِج بالبُـكاء وعيناي يذوبا،
هل بمقدور المرء أن يعبّر عن شوقِـه بغير تلك الكلمة التائهة ذاتِـها... وعن فقدان مايحب في هذه الدقائق
لو كان بإمكاني إرسـال عِنـاق مُـحَشرج بالحُب 
يغمر أحشائك، يديك، صوتك وصدرك، يبتلع عيناك الحادّات، 
اعتصِرَك كي لا تذهـب مني
وبهتـافٍ صـغير مِـن فَيروز :
لو بعرِف إنتَ وَيـن ساكِـن وبأيّ بـلاد تا طيـر بغَـفوة عَـين صـوبَك ونكمِّـل هالعُـمرين عالمهـل وعالهـدا .
| 10:00 pm|

ليست هناك تعليقات