"نافذة الأمل" بقلم شهد حسن عمر
نافذة الأمل
لربما هي الوحيدة التي أفرخ بها طاقتي..
جلست وحيدة اتأمل هذه الدنيا الفانية، كيف كانت جميلة ومليئة بالسعادة التي كانت تغمر قلبي فرحا، وكيف أصبحت يائسة مليئة بالحزن والألم وفكرت طويلاً بالذي يكاد يحصل
من الذي سلب ضحكات الأطفال ؟
من الذي أخذ طفولتنا الجميلة من بين أيدينا؟
لقد كبرنا قبل الآوان بكثير
من الذي سرق سعادتنا وزرع مكانها الكآبة ؟
فجأة وبعد تفكير دام بضع ساعات كادت دموعي تنهمر بغزارة وأنا أفكر بالذي حل بنا فكم اشتاق لسماع ضحكات الأطفال النابعة من قلوبهم وأراهم يلعبون بحرية وكم أشتاق إلى طفولتي التي ضاعت في زمن الحرب التي سلبت قلوبنا
فقلت في نفسي لا حياة مع اليأس يجب علينا أن نصنع الأمل بأنفسنا وننسى ماحدث ونبدأ حياة جديدة دون تفكير بأي شيئ
دعونا نزرع بستان من الأمل في قلب كل طفل حتى ينهض من جديد
دعونا نحاول إزالة الحقد من قلوب الناس ونعيد الحب والسلام إلى أنفسهم
دعونا نرسم الإبتسامة على وجوه الاطفال ونبني جيلاً قوياً يقف بوجه الظلم والفقر ويعيد السلام إلى ربوع الوطن
حبيبة قلبي ابنتي الغاليه اثابك الله كل خير وانشالله اراكي باعلا المراتب سوف ابقى سندك واشكر من ساهم ودعم ونشر لكم ارقى التحيه والسلام
ردحذف