نبض القلم/بقلم زهرة الخالد
في هذا الكون الواسع اجلس في غرفتي كالعادة
ولكن اليوم مختلف اليوم رعد ومطر وبرق
أصبح الجو مليء بالغيوم
أصبح وكأن الكون غريق
وكأن السماء غاضبة جدا من الغيوم
كم هي الغيوم حساسة بدأت بذرف الدموع
أما عن البرق فقد قلب الليل إلى نهار بلحظات
بات كل شيء واضح
إنني أسمع صوت من بعيد يناديني هل تسمعيني؟ جاوبيني هل تسمعين ندائي؟ بدأت أصغي أكثر وكأني اسمع نفس النداء
فقلت هل هناك أحد يناديني؟
أجاب بصوت مبحوح أجل أنا أتكلم معك!
عفوا من تكون؟ وأين أنت؟ أنا لا أراك! ابحثي جيدا سوف تجديني، بدأت بالبحث
بحثت بكل مكان في غرفتي لم أجدك أين أنت
حاولي مرة أخرى لعلكي هذه المرة تجديني
لقد حاولت كثيرا لكن لم أجدك
هل تقول لي من أنت؟ وأين أنت!
أنا هنا بجانبك '،أين هنا انظري أمامك على طاولتك بين دفاترك، بحثت لم أعرف حتى اللحظة من أنت لا لم أعرف، أنا صديقك (القلم)، القلم!!! أجل أنا الذي نساني الجميع وأصبح الهاتف هو الذي يقوم بعملي
لا يا صديقي لم نستغني عنك أبدا أنت موجود في كل بيت أنت موجود عند الأطفال والكبار لا أحد يستغني عنك أما عن الهاتف المحمول فهو يوصل إلى الناس ماذا تكتب أنت لك كل الفضل والعلم والمعرفة
صديقي القلم أول الآيات نزلت في القرآن الكريم
☆ بسم الله الرحمن الرحيم ☆
(اقرأ وربك الأكرم ☆ الذي علم بالقلم ☆ علم الإنسان ما لم يعلم) لا تحزن وكون فخور، كل الشعراء والكتاب والعالم بأسره يمتلكك هل أصبحت مقتنع بما قلت لك
أجل لقد أقنعتني بحديثك أنا أشكرك جدا على معروفك معي والآن علي أن أنهي حديثي معك وعلي أن اكتب الحوار الذي دار بيني وبينك.
أضف تعليق