فراق/بقلم عبير بثيم ادريس
فراق
لم يكن فراقنا هيّناً أبداً...
بقيتُ بعد تلك الليلة ياشقيق روحي المهاجر ألملم بقايا قلبي مِن على نوافذ الاشتياق وأبحث عن روحي في أرض المهاجرين لعلّي أُعيدها !!
ذهبتَ وتركتني للوحدة ...
ذهبت وذهب معك الفرح لم تعد روحي هنا.
أشعر وكأننا أصبحنا هياكلاً عظمية مات الجسد الذي احتواها.
افترقنا فسقطت النجوم ،،غاب القمر،،ضاعَ الحٌبّ.
افترقنا و يا ويلنا من عذاب الدّنيا حين افترقنا.
أضف تعليق