لم أعد أشعر /بقلم حلا معاذ غانم
كيف أمحو أياماً لها في عمق روحي أثر؟
كيف لي أن أنهض من جديد وأدفنها تحت غبار النسيان؟ أخبرني أين يباع النسيان وأين أجدُ ملامحي السابقة وكيف لي أن أعودَ لنفسي ؟
تلك الذكريات التي طالما حاولت أن أحذفها من ذاكرتي كان تأثيرها كالرصاصة التي تؤلم ولا تميت ...
مُت ببطء شديد ، ففي كل مره أفقد جزء بسيط من نفسي ،تشتت قلبي وكنت على الطريق أَلُمُّ فتاته ،لربما ظننتم أنه لا بأس بذلك ،لكنه والله رمى بي إلى السعير ...في لحظه ما فقدت طعم الفرحة ، لم أُحرم منها لكنني لم أعد أستطيع أن أشعر ..وكان ذلك أسوء شعور.
أضف تعليق