خابت الظنون /شهد حسن عمر
ها أنا بعد ظني أن الحب يدوم أصبحت في دار الظلمات
ها أنا التي ظنت أن حبه صادق دائم ولكنه ماكر خدعني بقناع الحب وتركني وغادر
رحل دون النظر لي ولحالي لم يفكر وانا التي فطر قلبها من الشوق له لكنه لا يبالي
كسر جناحاي اللذان كنت أحلق وأحلم بهما أصبحت كملاك سجين ينتظر نافذة صغيرة تفتح ليمد له يد العون ولكن من هو ليفعل هذا لقد تركني وانا في أمس حاجتي له فما مصيري بعد هذا الحب الكاذب بعد كل الزيف الذي قاله بدأ الباب يغلق وأنتشر الظلام حتى ملأ غرفتي وملأ قلبي الصغير الذي كان كالنور وقد إنطفأ
أضف تعليق