Header Ads

Seo Services

الأسير العاشق / بقلم وعد أيمن وهبة


مرحباً بكَ يا ملاكي ..
حان وقت استقبال العِشقِ ، كان وقتا مناسبا جداً ، يشهد الكون أني قدْ بِتُ أعشقك ، فأنت من المصلِّين للهطول ، أتيت كالنجمة تبرق ، قد دعوت قلبي للشوقِ والإحتضان بين ذراعيك ، أن أكونَ إليك طريداً وداعياً ، قد بِتُ الليلِ ساهِراً على فراشِي الملائكي ملتحفا ، أعشَقُك كعشق الأُم لِولدها ، هو العِشْقُ الوحيدُ الطاهِر ، والذي زرع الحياة في جسدي وأطعمني في بطن أمي لن أتزحزحَ في هيامك ، وعن حبكِ لن أتوقفَ ، كُنت أنت الرجل الذي التقيت به في سلامِ العشقُ وقد أحببت مصليا ....

نمت نوم العاشقينَ غَيرَ مبالية إن بنا يحدث ، خطفتُ قلبي ، أنت مجرم ، لكنك لا تستحق العقاب ، سجنت قلبي في صدرك ، عجبا لقلبي كيف عشق الأسر 
 في طفيف العشق المُباهِي ..
هل تعلمُ كم أحبك !!! فوق الحب حبا ..
فكيف لعشقٍ في قلب عاشِقة أن يتوقفَ؟! 
بِتُ حديث الليل بك يا من جعلتِني عاشِقة 
جاءت قلوب الحب تحملك في سفينة الهوى تحت نور العشق ، عاشقة لأزِقَةَ عينيك ومحبة لدروبها والسماء المظلمة كل يوم أغرق في حبك لأحيا ، عجبا لغريق يرى في الغرق حياة ... كل يوم أشعر أنه كاللحن على الأوتار ، كل يوم عند غيابكِ عني أراه في النجوم .. غامضات عيونك.. غامضات مثل حروف عزف البيانو على وتر .. من الصعب قراءة عينيك ، فهما أشبه بقصيدة جاهلية ..لا يفهم معناها إلا من له في ميدان الشعر منزل ومبيت .. 
و أنا يا عَشيقي قارئة من النخبة الأولى..
 سبَّحتُ اللّه في عَسَلِ عينيك اللامعة تلك اللواتي اشتقت لهم ..
أما عَن ذاكَ الجمالِ كانَ قَلبي خالياً ، أخبرني أين أجدكَ..؟
في مبسمكِ،
في ضحكتكِ،
في أحاديثكِ،
في نبضات قلبكِ،
في وجد ثغريكِ،
هل تدرك يا عشيقي الغائب؟
حانَ حينٌ أن أعلِنَها وأقول :
*الوَعد أتممت لك تراتيل العشق فهل تقبل ؟ *

ليست هناك تعليقات