"كشوق الأم العميق للأنجاب"للكاتبة صفاء طبانة
●كشوقِ الامِّ العقيمِ للانجاب ..كشوقِ مبتورُ اليدينِ للتَّصفيق .. كشوقِ الابكمِ للكلام .. كشوقِ الاعمى للرّؤية ... كشوقِ الصَّحراءِ للمطرِ هكذا هو اشتياقي لكِ بعدَ رحيلُك ..
رحيلك الذي بدأَ ينهشُ باطنَ عقلي قبلَ جوفِ قلبي رحيلك الذي تُرِّخ ضمن أسوأ أحداثِ حياتي.
فهل يوجد سبيلٌ يدُلُّني إلى وصالك؟
هل يوجد طريقٌ يجمعني بك في نهايته ؟
حتى ولو كان بطولِ العالم كلَّه سأمشيه إليك ..
تلك الليالي باتت تَمرُّ وكأنَّها سنين .
الوقتُ اصبحَ بطيءٌ جدَّاً وكأنّهُ حلزون .
سقطَ كلُّ ما فيِّ أرضاً .. حتى اصبحتُ عدمٌ بدونك
وعلى الرغمٌ من اخباري لكَ بأنّي اذا فقدتكُ سأموت لانهُ لا حياة لي سواكَ ..
لِمَ رحلت دونَ سببٍ مُقنعٍ لرحيلك ؟..
الموتُ هو الخيارُ الوحيدُ الموجود امامي لكي اقتلَ ذاك الشوقِ لانني أعلم بأنك لن تأتِ لِتُحيني من جديد كنتُ أنجو دائماً بك ولا نجاة لي بدونك كنتُ لا أملكُ سوا حُبِّي لكَ ..
كنتَ بصيصَ الأملِ في حياتي المُفعمة باليأس
كنتُ
اودُّ
أنْ
الفتَ
انتباهكَ
بأيِّ شيءٍ كان
ولو بخبرِ موتي ..
أضف تعليق