قصيدة/شكراً لأنك قد رحلت/عصام عبدو
شكراً لأنَّكِ قد رحلتِ
شكراً لبعضِ الدمعِ يسقطُ عابراً
ويظلَّ قربي
بينَ أحزاني وصمتي
شكراً فقِصَّتُنا انتهتْ
قد ماتَ في قلبي الغرامُ وأنتِ بالتدريجِ متِّ
ما كنتُ أحسبُ قبلَ يومِ فراقِنا
أنَّ الغيابَ يصيرُ أنتِ
ويصيرُ في قلبي البكاءُ مع القصائدِ والعتبْ
وأعودُ وحدي مثلما قد كنتُ وحدي
بعدَ أن غبتِ لوحدكِ دونَ أن تعطي السببْ
فأنا الذي أهديتُ هذا الحبَّ قلبي
ثمَّ أهداني التعبْ
شكراً فإنِّي لستُ أطمحُ أن أعودَ إلى اكتئابي
فأنا تعبتُ من الحوارِ
تعبتُ من هذا العتابِ فكيفَ أرجَعُ للعتابِ
أو كيف أختارُ الرحيلَ
وكيفَ أقنعُ عطرَ شَعركِ أن يسافرَ من ثيابي
أصبحتُ أكتبُ للحنينِ وليسَ حباً ما جرى
لكنّه قد كانَ جرحاً عالقاً في الروحِ
من أثَرِ الغيابِ
أضف تعليق