Header Ads

Seo Services

قصيدة/لي منه رصاصة في الحشا/سوسن علي ابراهيم

لي منهُ رصاصةٌ في الحَشَا 
فَحْواها عشقهُ ونارُها الهوى

أدمَتْ فؤادي ببلسمِ الصّفا
ولم يدركْ قاتلي أنْ عرشيَ اعتلى

عيناهُ إعدامي..إنْ دَرَى
فهل من عاقلٍ يطلبُ النَّجاه

جلسَتْ روحي في محكمةِ الهوى
مُتَّهمةً ..مَحْكومةً لا أفقهُ ماجَرَى

تناسيْتُ ببرهةٍ مامَضى
رسمْتُ اللّوحةَ عِبرةً للمَدَى

تمالكْتُ النَّفسَ وادَّعيْتُ الهُدى
فالحُبُّ فريضةٌ وأنشُدُ الرِّضا

تبعثَرَتْ أجزائي وأُصيبَ الفؤادُ بالعمى
فقلتُ رفقاً بأوردتِي يافتى

منكَ الدَّاءُ فأينَ الوعدُ بالشِّفا؟!
أين الوصلُ والشَّهيقُ للرِّئةْ؟

قد كانَتْ روحي لشخصِكَ الفِدا
فهلْ بكَ صَمَمٌ عنِ البَوحِ والنِّدَا؟


ليست هناك تعليقات