الغروب / بقلم بشرى محمد شاهين
عندما يحل الغروب ..
اشهد اللوحة العاجية
الثابتة المتحركة..
المزينة بألوان النار والماء..
البحر والتراب ..
الحظ سكون السماء وحزنها الجذاب ..
في صفاء السماء وجمال اللحظة
اذكر رحيل الأحبة فترة عقبتها الفترة..
فيحضرني شموخ النخيل.. جمالها..صلابتها
وصبرها لتغدو بالصلابة والاوراق التي تكسيها..
كبيرة هي.. متشبثة وقوية
بل وتصبح اجمل واقسى مع مرور الوقت..
صلبة هي شامخة .. بل يزينها الكبرياء
لكن مابداخلها هش ..
ولن يتحسس ذلك من يناظرها من بعيد ..
إنما من وضع يداه على جذعها وسمع الأنين..
ليلحظ هشاشتها ويعلم
ان الحياة اعطتها الشموخ .. التصلب وكثافة الأوراق على مدى اعوام ..
لكنها بلحظة تأخذ منها كل شيء وبوقت واحد هو وقت الغروب..
أضف تعليق