لحظة وداع/ بقلم شهد حسن عمر
حانت لحظة الوداع وأمتلأت عيناي ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ لقد أنفجرت ﺑﺮﺍﻛﻴﻦ ﺍﻷﺳﻰ وقد تعبت الروح لذلك لا ترحل وتترك خلفك كل الذكريات لا تتركني وتزرع في قلبي الآهات لا تذهب بعيداً لأن بعدك أصعب من الموت يا عشير القلب والروح ﻤﺎ ﺃﺻﻌﺐ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ والفراق ففي البعد ﺟﻤﺮﺓ ﺗﺤﺮﻕ قلبي وتحوله إلى رماد ﻛسﺎرقٍ ﻳﺴﺮﻕُ ﺍﻟﻌﻘﻞ والوجدان وبعد رحيلك لم يبقى ﺳﻮﻯ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﻳﻦ ﻫﻮ الآن ؟ لم ﺗﺒﻘﻰ ﺳﻮﻯ ﻧﺎﺭ ﺍﻷﺷﻮﺍﻕ التي ﺗﺰﺩﺍﺩ ﻓﻲ مدفأة ﺍﻟﺤُﺐ والحنان لم ﻳﺒﻘﻰ ﺳِّﻮﻯ ﻗﻠﺐي الﺣﺎﺋﺮ ﻭﻋﻴﻦي الﺑﺎﻛﻴﺔ وروحي التي تصرخ ليلاً ونهار طالبةً منك البقاء
أضف تعليق