صندوق أحلامي/بقلم غزل أحمد
"صندوق أحلامي"
أجمعُ أوراقاً خاصّةً بالأمنيات
هذا ما قالتهُ لي صديقتي
لا يهمّ
أكتبُ فيها أمنياتي وأحلامي
يا تُرى ماذا كتبَتْ؟
يراودكَ هذا السؤال الآن عزيزي القارئ
لا تخشَ سوفَ أخبركَ
في صندوقي خمسُ أوراقٍ
في الأولى أخبرتُ إلهي :
يا ربّي ويا مجيب دعائي وحافظَ قلبي و وجداني
احفظْ لي من كانَ كالشّمسِ ينيرُ دروبي
في الثّانية:
يا ربّي يا رحيم ارحمْ قلباً مشتاقاً لرؤيةِ زهرة عمره
فهوَ وحدهُ من جعلَ عمري ربيعاً
في الثّالثة كتبتُ:
يا إلهي يا عظيم
يا لعظمتكَ ورحمتكَ ،قلبي خجولٌ من رحمتكَ
معهُ شاكراً جلالتكَ لأنّكَ أعدتّهُ إليّ
أرجوكَ، ابقهِ بقربي دوماً.
في الرّابعة كتبتُ:
كم أحبّهُ يا الله
أقحوانةُ عمري وبوصلةُ دربي وسعادة حياتي
لا تفرّقنا أرجوكَ.
في الخامسة..
_ماذا كتبتِ؟
كتبتُ لصندوقِ أحلامي،الذي كلّما ضاقتْ الحياة بي
أفرغُ همّي في أوراقي وأضعها فيه.
لا تقلقْ يا عزيز، فلم أنسكَ في أمنيتي في ورقتي الأخيرة
كنتُ نرجسيّةً في عشقي
أكتبُ لكَ دائماً
لا قيمةً لنصوصي وخواطري وكلماتي وأشعاري
إن لم تكنْ لكَ.
أضف تعليق