عزيزتي ليلى /بقلم صفية منسي
_عزيزتي ليلىٰ
_ كيف حالك؟
أشتقت لكِ كثيرًا أحاول إستجماع قواي للقدوم إليكِ في أسرع وقت ممكن لأنني مشتاق حد السماء لِ عيناكِ ومداعبتك المرحة ولِكل كلمة تقوليها لها مسمع خاص علىٰ قلبي.
لا أدري ماذا فعلت لكي أحرم من كل هذا لكن حتمًا سينتهي شفي قريبًا قال بعض الأطباء أنني أتحسن بعض الشيء وأنني يمكنني الرجوع بعد عدة أشهُر ولكن شعوري غير ذالك أظن أنهُ المنُتهىٰ يا عزيزتي لا تقلقي سَأصبح بخير أنهُ مجرد شعور فقط .
ولكن طمئني قلبي عليكِ كيف حالك أنتِ فأنتِ لم تراسِليني مُنذ مرضي وسفري مُنذ عامًا أعلم جيدًا أن لديكِ الكثير من المشاغل و تقومين بِمجهودًا كثير في عملك لكن أليس لديكِ الوقت لعزيزك فريد.!
ولكن لا بئس أنا لست بِحزين أنتظر ردك علىٰ جوابي المائة وخمسون أو أكثر فقد تخونني ذاكرتي أحيانًا ولكن أظل أتذكرك فلا تقلقي راسِليني عندما تقرأٍ كلماتي وأضيفي علىٰ مرسالك بعض من عطرك المميز فَ عساىٰ أُشفىٰ بعدما اشتم شيءٌ مِنك .
الىٰ اللقاء يا عزيزتي
أنتظرك
أضف تعليق