Header Ads

Seo Services

خذلان /بقلم ريم رامز وسوف


ماذا لو قابلكَ هذهِ المرّة على هيئةِ أصحابكَ وأنصارك، كتابكَ المفضّل، أقلامكَ وصفحاتكَ، أو كانَ شبيهًا بأحلامكَ ومقدّساتك، ماذا لو كانَ على هيئتهم جميعًا وفي آنٍ واحد؟
ماذا لو كانَ الشّعورُ بهِ أعتى من الشّعورِ بأربعةِ أنيابَ غائرة في يسارِ صدرك؟
أو أشبهَ بشعورِ ماقبلَ الحصول على جرعاتِ الميثوتريكسات بثوانٍ معدودة، لا يحملُ معهُ الألمَ فقط، بل إنَّ جرعة الأدرينالين تلكَ الّتي تتزايد فتدسُّ نفسها في أنحاءِ جسدكَ حاملةً معها كلّ ذاك الكمّ الهائل من الهلعِ والخوف، القشعريرةِ وحتّى الرّجفة النّاتجةِ عن الإدراكِ المسبقِ لكلِّ ذلك
ماذا لو لم يرغب الغفران أن يكون هذهِ المرّة طرفًا في حلّ النّزاع؟
ها أنا أمامَ تجربتي المائة بعدَ الألف لهُ، أقفُ مصلوبةَ الفكرِ والشّعور مشلولةَ اللّسان أتساءلُ كيفَ للمرء أن يصفَ ببضع 
أسطرَ أدبية معنى الخذلان؟.

ليست هناك تعليقات