Header Ads

Seo Services

"وانه لمخيف هذا الهدوء" للكاتبة براءه غزال

وأنه لمخيف هذا الهدوء ضمن الخراب الروحي المعتم الذي يحتلني ..
كانت أياما همجية المشاكل والمصائب ، لكنني لم أبد ردة فعل واحدة تجاه ذلك
أذكر أني لم أنظر إلى داخلي أبدا أخطأت مرة ونظرت .. لم أجد سوى عزاء قائم على ما مات داخلي ، ومن مات داخلي .. كان عزاءا جماعيا هادئا كعزاء شيخ كبير يتيم..
شعرت بجحيم لامس حلقي ما انطفأ ولكنه لم يستطع بحريقه أن يبكيني .. أقوة هي أم استكانة وجع متراكم !
في اليوم التالي كان كل شيء ساكنا حتى أنا قد اشتقت لصوتي ؛ لم أعد أسمعني ولكنني عندما نطقت شعرت أن صوتي قد تغير !! أيعقل أن الشوق يجتاح الصوت أو يأكله ؟
هدأت ولكن الحريق داخلي لم يهدأ ..

ليست هناك تعليقات