"أصدق إن الله قريبٌ جداً" للكاتبة إسراء خليفة

-أُُصدّق أن الله قريبٌ جداً ..وأنّ أصدق علاقة على الإطلاق هي الصداقة.

- وأنّ الله اصطفانا من بين الآلاف من الناس ليمنحنا النقاء من الداخل، والسلام الذي يردعنا كل مرة عن التفكير في الانتقام من أعدائنا.

-خلقنا ببصمةٍ من البساطة المفقودة في هذا المحيط ..

-وهبنا آباءٌ صادقين شعاراتهم فريدة في تربيتنا

أصواتهم متشابهة حين غنائهم لنا وقت النوم، حتى تجاعيد أيديهم كانت الطريق الأخضر لمستقبلنا 

-رسخّت الأمهات في عقولنا أن حجم أنوفنا يتضخّم عنذ الكذب؛ فصدقنا ما يقولون، "وكذلك أطفالنا توارثوا طُهرنا"

- نقدّس اللقاء الأول لكنّا لم ننجو منه بسلام ولا لمرة!. لا أقصد لقاؤنا بالأشخاص فقط بل قبلة الله والكعبة والصديق والعدو...

يقول أبي دائماً :"أنّ الأبجدية تخجل ممن هم ملاذ اللطف ومالكي الوجوه الباسمة فتتلاشى" 

-تُخدش قلوبنا إن مررنا بقطٍ مرميّ على جانب الطريق حيث دهسته سيارة..

-ويلازمنا البكاء إذا تحدثت جارة صديقة جدتي عن عصفورها الميت بسبب لامبالاة زوجها وكرهه الحيوانات. 

-أنقذنا من الظلام بنوره ، ورفعنا درجات عمن هم في دولاب العمر شرسون ..

نحن لم يكن يوماً خيارنا ألقابنا ولا آباءنا ولا لون بشرتنا، لكن أؤمن أننا متشابهون و محظوظون عند الله وكذلك مع من عرفونا وفهموا نقاءنا، من حفظوا خيوط الود وفازوا ببريق أرواحنا الطاهرة.