Header Ads

Seo Services

في وحدتي/ بقلم زينة السلوم

في وحدتي وعاصفة الحزن تعصفُ ورياحُ اليأس تشيحُ شحيحاً مرعباً، أنا في وحدتي والمشاعر داخلي في حالة من الفوضى
عيناي باتت تنهار من الدموع الساخنة تحرق خديّ، تلذع قلبي هذه الدموع وتشعل نار روحي
أنا في سجن دون قيود، مراقبٌ بعيون لا أراها
تحدثني الأرواح التي تسكن غرفتي ولا أقشعها
ارمقُ آثار مشاعري في زوايا عمري
تتساقط رموشي كالثلوج، لم يبقى حتى رمش واحد
أناجي لا سامع لنجوى روحي، أبكي لا شاهد على دمعي
أرثي مشاعري على حافة البكاء، تكاد تعمى أعيني،
ألمس جسدي ك غريبٍ أنا ذاتي لا أعلم من أنا، داخل غرفتي يسكن فضاء واسع أسود داكن
يغرق فيه كل شيء
هذا الفضاء كالثقب الأسود المبتلع لكل أفراحي
يترك حزني ويصطاد سعادتي
يغتصب أفراحي واحد تلو الآخر
أسأل ذاتي آلاف المرات لماذا هذا لكنها لا تجيب!!
ما الخطأ ترى؟! أسؤالي غير مؤلوف
أم أن ذاتي صماء وبكماء
أريدُ حروفاً تشفي ما بداخلي
أريد شيئاً يحرك ذاتي، أرى كأنني أعمى لاأرى الموجودات قيمة
لكن قلبي مبصر الأرواح التي تلتف حولي، ترى ما هي؟؟
رؤية القلب لا تخطئ َلكن لا تفقهُ ما هي هذه الأرواح..

ليست هناك تعليقات