أنين روحي / بقلم شهد حسن عمر
سئمت الجلوس وحيدة في غرفتي الصغيرة المنعزلة عن الناس ولا أظن عزلتي باتت تعني شيئاً لأحد
ف أنا على الهامش في هذا العالم ف صديقي الوحيد في عزلتي هو كتابي أجد فيه ما يشفيني أحياناً وأحياناً الجأ إلى القلم وأكتب لأخفف من حزني وآلامي أكتب رغم أفكاري المبعثرة وذكرياتي التي ترافقني أينما ذهبت، اتسأل ما ذنبي حتى ألقى كل هذا ما ذنبي لا مجيب في هذه الغرفة المنفية لا أحد يسمع أنيني وأشجاني المنسية أرجوك يا هواجسي أحترمي قلباً ظُلمَ من كل البرية سحقاً سئمت من هذه الحياة ومن هذا الروتين الممل سئمت من معانقة وسادتي التي لا روح فيها والبكاء على نفسيٍ كرهت هذا الظلام الذي لا ملامح تفسر فيه إلا الكئابة المخيمة على الجدران سئمت من أبتسامتي المزيفة والتي تخفي خلفها الآلاف من الرموز سئمت من التظاهر بالقوة وإخفاء هشاشتي، أنين روحي يكاد أن يقتلني
أضف تعليق