راحلة في يوم ما /بقلم شهد حسن عمر
" راحلة في يوم ما"
كم أتمنى الرحيل عن كل شيء أتمنى أن أختفي عن هذا العالم البائس فروحي قد تعبت وهلكت قد تمزقت من قساوة هذا العالم لم أعد أطيق الأنتظار أبداً لأنني أنتظرت هذا اليوم منذ وقت طويل أنتظر يوم رحيلي عن هذا العالم سأكون مجرد ذكرى وأعلم أنني لست ذكرى جميلة لأي أحد كم أشتهي أن أدخل في غيبوبة دائمة لا أريد أن أشكي لأحد ولا أريد أن أضحك ولا أن أبكي أريد فقط أن أترك هذا العالم للأبد إني حزينة لدرجة إني أفضل الجلوس دائماً وحدي لا أكلم أحداً ولا أتوقف عن التفكير الدائم أصبح مزاجي دائم التقلب وأصبحت دائمة الخوف من مستقبلي المجهول والأسوء من هذا كله أنني أتصنع السعادة حتى لا أخبر أحداً عن قصتي وعن سبب أحزاني أنا مازلت بخير فقط عيناي تحرقانني وتمتلئآن بالدموع التي تحرق وجنتاي وتحرق قلبي حياتي أشبة بكتاب قديم مهمل لا أحد يفكر بقراءته لذا سامحوني أذا أستقام خط نبضاتي لأني أعلم أنني سأرحل وسيرحل معي أزعاجي في يوم لن يتوقعة أحد
لك الحب ولك السند ولك التقدير الف مبروك يا ابنتي وصغيرتي شهود الغالي بفوزك للمره الثانيه في مسابقة كتاب وشعراء سوريا والف شكر للكادر التعليمي والداعم للمواهب في كتابة القصص والشعر اخص الاستاذ عبد الرحمن محمد
ردحذفلك الحب ولك السند ولك التقدير الف مبروك يا ابنتي وصغيرتي شهود الغالي بفوزك للمره الثانيه في مسابقة كتاب وشعراء سوريا والف شكر للكادر التعليمي والداعم للمواهب في كتابة القصص والشعر اخص الاستاذ عبد الرحمن محمد
ردحذف